news-details

الحراك الشعبي "بدنا نعيش" يؤجل الإضراب الشامل إلى اليوم الخميس والجمعة

أعلن الحراك الشعبي "بدنا نعيش" المتواصل في قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، تأجيل الإضراب الشامل والعصيان المدني، إلى اليوم الخميس وغدًا، وأداء صلاة الجمعة في الساحات العامة في العراء، رفضا للاتهامات التي يوجهها خطباء ميليشيا "حماس" من على المنابر تجاه أبناء شعبنا المحتجين.

جاء ذلك في بيان صدر عنه، أمس الأربعاء، حيث يتواصل الحراك رغم سياسات ميليشيا "حماس" الإجرامية من قمع وتعذيب ومطاردة واعتقال وزج في السجون ومراكز التحقيق وحتى في بيوت الله التي حولتها إلى مرتع لتعذيب أهالي غزة، وضد المواطنين العزل المشاركين في احتجاجات سلمية في مختلف مدن ومخيمات القطاع.

وأكد الحراك أن فعالياته الاحتجاجية السلمية مستمرة، حتى تستجيب حكومة "حماس" لمطالب أبناء شعبنا المشروعة، مؤكدا الالتزام بـ"الإضراب الشامل والعصيان المدني ليومي الخميس والجمعة الموافق 21 و 22 آذار الحالي، والتجمع لأداء صلاة الجمعة في الساحات العامة في العراء، رفضا لهيمنة السياسة والاتهامات التي يوجهها خطباء حماس من على المنابر تجاه أبنائنا المحتجين".

كما دعا إلى البدء بفعالية التصفير وقرع الأواني من البيوت الساعة الثامنة مساء خلال يومي الاضراب ولمدة نصف ساعة، موجها التحية لأبناء شعبنا في الشتات، وخاصة المخيمات الفلسطينية، وندعوهم لوقفات احتجاجية يوم الجمعة 22/3 أمام سفارات دولة فلسطين لرفض القمع والملاحقة التي يتعرض لها إخوانهم في قطاع غزة الصامد.

وأكد على تحقيق المطالب الأساسية التي قام من أجلها الحراك، والمتمثلة في توفير متطلبات العيش الكريم، وإلغاء كافة الأعباء الضريبية والرسوم الجمركية والتراخيص التي تفرضها حكومة حماس في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المعتقلين السياسيين.

وطالب الحراك، بالوقف الفوري للملاحقات "الأمنية"، التي يتعرض لها أبناؤنا المحتجون في القطاع وتوفير الضمانات الكاملة لعدم المساس بهم، وضمان حق التظاهر السلمي للجميع.

وشدد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة تحقق في كل ما تعرض له أبناء شعبنا المنخرطين في الاحتجاجات القائمة، وتقديم كل من اقترف جرمًا وتجاوز القانون لمحاكمة عادلة وعلنية.

أخبار ذات صلة